سلس البول : الأسباب والأعراض والعلاج
هل تعاني من ( سلس البول )تسريب البول دون قصد؟
هل تُحرجك هذه الحالة في حياتك اليومية؟
لا داعي للقلق!
ففي هذا المقال، سنأخذك في رحلة شيقة عبر عالم سلس البول، وسنُسلّط الضوء على أسبابه وأعراضه وعلاجه، لكي تتمكن من استعادة سيطرتك على مثانتك وعيش حياة خالية من الإحراج.
ما هو سلس البول؟
هو فقدان القدرة على التحكم الكامل في المثانة، مما يؤدي إلى تسريب البول دون قصد.
وهو مشكلة شائعة تصيب الملايين من الناس حول العالم، خاصةً مع التقدم في السن.
ويمكن أن يُسبب سلس البول شعورًا بالإحراج والقلق، وقد يُؤثر على حياتك الاجتماعية والمهنية.
ما هي أنواعه ؟
يُصنّف سلس البول إلى أنواع رئيسية، تشمل:
- الإجهادي:
يحدث هذا النوع عند تسريب البول أثناء ممارسة الأنشطة التي تُسبب ضغطًا على المثانة، مثل السعال أو العطس أو الضحك أو رفع الأشياء الثقيلة.
- الإلحاحي:
يُعرف أيضًا بسلس البول المُلِحّ، ويحدث هذا النوع عند الشعور برغبة مفاجئة وقوية في التبول، يصعب السيطرة عليها، مما قد يؤدي إلى تسريب البول قبل الوصول إلى المرحاض.
- الفيضي:
يحدث هذا النوع عند عدم إفراغ المثانة بالكامل بعد التبول، مما يؤدي إلى تساقط قطرات من البول بشكل متكرر أو مستمر.
- الوظيفي:
يحدث هذا النوع نتيجة إعاقة بدنية أو عقلية تمنع الشخص من الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب.
- المختلط:
يُشير هذا النوع إلى وجود مزيج من نوعين أو أكثر من أنواعه .
ما هي أعراض سلس البول؟
تختلف أعراضه اعتمادًا على نوعه، وتشمل:
- تسريب البول أثناء السعال أو العطس أو الضحك أو رفع الأشياء الثقيلة.
- الشعور برغبة مفاجئة وقوية في التبول يصعب السيطرة عليها.
- تساقط قطرات من البول بشكل متكرر أو مستمر.
- عدم القدرة على الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب.
- الشعور بالرطوبة في منطقة الأعضاء التناسلية.
ما هي أسبابه ؟
تتعدد أسبابه ، وتشمل:
- ضعف عضلات قاع الحوض:
تُساعد هذه العضلات على التحكم في المثانة، ومع التقدم في السن أو بعد الولادة أو بسبب السمنة، قد تضعف هذه العضلات، مما يؤدي إلى سلس البول.
- التغيرات الهرمونية:
تلعب الهرمونات دورًا هامًا في التحكم في المثانة. وتُؤثر التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل وانقطاع الطمث على صحة المثانة، وقد تُؤدي إليه .
- المشاكل الطبية:
يمكن أن تُسبب بعض المشاكل الطبية، مثل التهاب المسالك البولية أو تضخم البروستاتا أو السكري أو أمراض الأعصاب .
- السمنة:
يزيد الوزن الزائد من الضغط على المثانة، مما قد يُؤدي إلى ضعف عضلات قاع الحوض وسلس البول.
- التدخين:
يُؤثر التدخين على صحة المثانة ويُضعف عضلاتها، مما قد يُؤدي إلى سلس البول.
ما هي مضاعفاته ؟
يمكن أن يُؤدي سلس البول إلى بعض المضاعفات، مثل:
- العدوى الجلدية:
قد تُسبب الرطوبة المستمرة في منطقة الأعضاء التناسلية إلى حدوث عدوى جلدية.
- التهابات المسالك البولية:
يزيد سلس البول من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
- السقوط:
قد يُؤدي التسرع في الوصول إلى المرحاض إلى السقوط، خاصةً لدى كبار السن.
- العزلة الاجتماعية:
قد يُؤدي إلى الشعور بالخجل والإحراج، مما قد يدفع الشخص إلى تجنب التفاعلات الاجتماعية.
- مشاكل نفسية:
قد يُؤدي إلى الشعور بالقلق والاكتئاب.
ما هو علاجه ؟
يعتمد علاجه على نوعه وسببه، وتشمل خيارات العلاج ما يلي:
- تغييرات نمط الحياة:
تشمل هذه التغييرات:
1- فقدان الوزن
2- ممارسة الرياضة بانتظام
3- الإقلاع عن التدخين
4- تقليل تناول الكافيين والكحوليات والأطعمة الحمضية
5- تغيير نمط شرب الماء
- تمارين قاع الحوض:
تُساعد هذه التمارين على تقوية عضلات قاع الحوض، مما قد يُساعد في تحسين التحكم في المثانة.
- الأدوية:
تُستخدم بعض الأدوية لعلاجه ، مثل مضادات الكولين ومُدرّات البول.
- العلاجات الجراحية:
في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاجه ، مثل جراحة رفع المهبل أو جراحة غدة البروستاتا.