الصحة العامة

التهاب الجيوب الأنفية المزمن: أسبابه وتأثيراته وطرق علاجه

مقدمة:

التهاب الجيوب الأنفية المزمن من أكثر الأمراض شيوعًا في الجهاز التنفسي العلوي.يُصيب هذا الالتهاب تجاويف الأنف، المُعروفة باسم “الجيوب الأنفية”، ممّا يُؤدّي إلى انسدادها وتورمها.

تعريفه؟

هو التهابٌ في الجيوب الأنفية يستمرّ لأكثر من 12 أسبوعًا، حتى مع العلاج.

تُمنع هذه الحالة الشائعة تصريف المخاط، ممّا يُؤدّي إلى انسداد الأنف والشعور بالألم والضغط حول العينين والوجه.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية المزمن:

تختلف أسبابه ، ولكنّ أهمّها:

  • العدوى:
    • غالبًا ما تُسبّب العدوى البكتيرية أو الفيروسية التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
  • الحساسية:
    • قد تُؤدّي الحساسية إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن، ممّا يُؤدّي إلى تورم وانسداد ممرات الأنف.
  • الأورام الحميدة:
    • قد تنمو الأورام الحميدة في ممرات الأنف، ممّا يُؤدّي إلى انسدادها ويُعيق تصريف المخاط.
  • التشوهات الهيكلية:
    • قد تُؤدّي التشوهات الهيكلية في الأنف أو الجيوب الأنفية إلى انسدادها ويُعيق تصريف المخاط.
  • الأمراض المُزمنة:
    • مثل التليف الكيسي أو الربو، قد تُزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن.

أنواعه :

يُصنّف إلى ثلاثة أنواعٍ رئيسيةٍ:

  • المُتكرّر:
    • يحدث هذا النوع من الالتهاب مرتين أو أكثر في السنة، مع فترات خالية من الأعراض بين النوبات.
  • مع الحساسية:
    • يحدث هذا النوع من الالتهاب بسبب الحساسية، ممّا يُؤدّي إلى تورم وانسداد ممرات الأنف.
  • غير المُتكرّر:
    • يستمرّ هذا النوع من الالتهاب لأكثر من 12 أسبوعًا دون فترات خالية من الأعراض.

أعراضه :

تختلف أعراضه من شخصٍ لآخر، ولكنّ أهمّها:

  • انسداد الأنف أو احتقانه.
  • سيلان الأنف، غالبًا ما يكون مُخاطًا كثيفًا وأصفر أو أخضر.
  • الشعور بالألم والضغط حول العينين أو الخدين أو الأنف أو الجبهة.
  • الشعور بالألم في الأسنان.
  • فقدان حاسة الشم أو تغيّرها.
  • السعال، خاصة في الليل أو في الصباح.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • صعوبة النوم.

مضاعفاته :

يُمكن أن يُؤدّي إلى العديد من المضاعفات، منها:

  • عدوى العين.
  • عدوى الأذن.
  • التهاب العظم في الجمجمة.
  • الخراجات.
  • الأورام الحميدة.
  • تضخم اللوزتين.
  • صعوبة التنفس.
  • التهاب الشعب الهوائية.
  • الالتهاب الرئوي.

تشخيصه :

يُمكن تشخيصه من خلال:

اضطراب القلق الاجتماعي: عدو التفاعل اللدود

  • التاريخ الطبي.
  • الفحص السريري.
  • الأشعة المقطعية للجيوب الأنفية.
  • اختبارات الحساسية.
  • اختبارات التصوير الأخرى، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.

علاجه :

يعتمد علاجه على شدة الأعراض وسببها، ولكنّ أهمّ طرق علاجه:

  • الأدوية:
    • مثل مضادات الحيوية (لعلاج العدوى البكتيرية)، ومضادات الهيستامين (لعلاج الحساسية)، ومُضادات الالتهاب غير الستيرويدية (لتخفيف الألم والالتهاب).
  • بخاخات الأنف:
    • مثل بخاخات الستيرويدات الأنفية، ومُحلّلات الاحتقان.
  • العمليات الجراحية:
    • قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة في بعض الحالات، مثل وجود أورام حميدة أو تشوهات هيكلية في الأنف أو الجيوب الأنفية.
  • العلاجات المنزلية:
    • مثل شطف الأنف بالمحلول الملحي، واستخدام الكمادات الدافئة، وتناول المشروبات الساخنة، واستخدام المرطب.

نصائح للوقاية منه :

  • غسل اليدين بانتظام:
    • لمنع انتشار العدوى.
  • تجنّب الاتصال بالأشخاص المرضى.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تناول نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ غنيّ بالفواكه والخضروات.
  • استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل.
  • إدارة الحساسية بشكلٍ فعّال.

خاتمة:

يُعدّ التهاب الجيوب الأنفية المزمن من الأمراض الشائعة التي تُؤثّر على نوعية حياة الشخص.من خلال التشخيص المُبكر والعلاج المُناسب، يمكن السيطرة على أعراض هذا الالتهاب وتحسين نوعية حياة الشخص.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى