الإجهاد الحراري: العوامل وطرق الوقاية والعلاج

مقدمة:

الإجهاد الحراري ظاهرة خطيرة تُهدّد صحة الإنسان، وتُسبّب العديد من المضاعفات الصحية.

تعريفه :

يُشير إلى عدم قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته الداخلية،

أسبابه :

• العوامل البيئية: تشمل:
  • ارتفاع درجات الحرارة.
  • الرطوبة العالية.
  • تعرض أشعة الشمس المباشرة.
• العوامل الشخصية: تشمل:
  • العمر: كبار السن والأطفال أكثر عرضة للإجهاد الحراري.
  • الحالة الصحية: الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو السكري أو أمراض الجهاز التنفسي أكثر عرضة للإجهاد الحراري.
  • الأدوية: بعض الأدوية قد تُؤدّي إلى زيادة خطره .
  • السمنة: الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإجهاد الحراري.
  • الملابس غير المناسبة: ارتداء الملابس الضيقة أو الداكنة قد يُؤدّي إلى زيادة خطر الإجهاد الحراري.
• العوامل السلوكية: تشمل:
  • المجهود البدني الشاق.
  • شرب كميات قليلة من الماء.
  • تناول الكحوليات أو الكافيين.

أعراضه :

• التعرق المفرط.
• الشعور بالدوار.
• الغثيان والقيء.
• الصداع.
• تشوش الرؤية.
• ضعف العضلات.
• التشنجات.
• فقدان الوعي.

مضاعفاته :

7 فوائد لشرب الماء تُنعش جسدك : ينبوع الحياة

• جفاف الجسم.
• إنهاك الحرارة.
• ضربة الشمس.
• الفشل الكلوي.
• الموت.

طرق الوقاية منه :

• شرب كميات كافية من الماء.
• ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة.
• تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في أوقات الذروة.
• الاستحمام بماء بارد أو دافئ.
• الاستراحة بانتظام في أماكن باردة.
• تجنب المجهود البدني الشاق في الطقس الحار.
• مراقبة أعراضه .
• طلب المساعدة الطبية في حال ظهور الأعراض.

العلاج :

• نقل المصاب إلى مكان بارد.
• إزالة الملابس الزائدة.
• تبريد الجسم باستخدام الماء البارد أو الكمادات.
• إعطاء المصاب الماء أو المحاليل الوريدية.
• مراقبة علامات الحياة.
• طلب المساعدة الطبية في حال تفاقم الأعراض.

نصائح هامة أثناء درجات الحرارة المرتفعة:

• التأكد من حصول كبار السن والأطفال على كميات كافية من الماء.
• عدم ترك الأطفال في السيارات المغلقة.
• تقديم المساعدة للأشخاص الذين يُظهرون علاماته .
• التوعية بمخاطرة وطرق الوقاية منه.

خاتمة:

الإجهاد ظاهرة خطيرة تُهدّد صحة الإنسان، ولكن يمكن الوقاية منه